الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

شحاته 11

مع الصباح الباكر ملئ بالنشاط فكرت ان اكتب عن شخصيه جديده او استمر في كتابه بشحاته ...؟؟
قررت ان اضيف في هذه الشخصيه الشي القليل من الكثير التي تفعله في الحياة الواقع او الحياة الافتراضيه
تقرر شحاته ان تستضيف ذريتها على حساب والدتها وتضع لها قائمه من طلبات التي تحضرها من البقالة من ماكولات و مشروبات يقضون فيها يومهم الطويل وسهرهم ... دون قرش وااااااااحد او كلمة شكراااااا واااااااحده
يأتون لها ابنائها المتزوجات وعفش الاطفال و الخدامات ويكون مستودع الغذاء المستمر لهم مطبخ الوالده بما يحمل من اواني و طعام
يخرجون و يمرحون ويتسوقون هذا مايصيبني بالعجب كيف يصرفون وهم من يخافون اظهار النقود في الهواء الطلق لكن عندما يعرف السبب يبطل العجب ... يتقاسمون وجبه او يقضون الوقت في الطاولة لمجرد الفرجه ارخص الطلبات يطلبونها حتى لو لم يتقبلوها لانه هذا الجمع الكريم ॥ عفوا البخيل لايتكرر الا بالعام مره او مرتين ..... يااااارب رحمتك
عندما يذهبون الى (( عزيمه )) يلبون الدعوه الكراااااااام تقوم الوالده بطبخ لهم طبق منعا عن كلمة فشله لم ادخل عليهم بطبق التي بدورها تذهب للام الكبيره لتفتح الثلاجه وتقوم هي بالدوم بالطبخ لهم ... من الذي طبخ ؟؟ ومن الذي قدم ؟؟
تتوظف احدى البنات في وظيفة حكوميه وتستمر بالعمل لمدة سنه كاملة راتب شهري بمقدار ४५०० ريال سعودي دون ان تعطي لوالدتها الشحاته ॥ ابن البط عوام ।
لتكتشف الشحاته المسكينه المحبه الحنونه لاطفالها التي تركض خلف ابنائهم لمساعدة بناتهم من مهام وتقوم بالطبخ لهم وهي المريضه التي لاتحب ان تصب لنفسها كوب شاي عند والدتها الكبيره المسكينه الساذجه ... ان ابنتها توظفت واستلمت راتب وقدره ولم تعطيها فلس واحد وتقول لامها ... يكون هناك كلام لماذا لم تعطينا؟؟ ولماذا لم تقوم بشراء هديه لنا ؟؟ لكن لحفظ ماء الوجه مسكينه عليها الكثيره من المصروفات كيف انا لاادري ..... ياااااارب رحمتك
فيض من غيض

هناك 3 تعليقات:

  1. صباحك غاردينيا عابرة
    دارت الحياة وعوملت تلك الشحاتة بنفس المعاملة التي عاملت بها والدتها لان مانفعله لابائنا نجنية في ابنائنا "
    ؛؛
    ؛
    لروحك عبق الغاردينيا
    reemaas

    ردحذف
  2. ربما أمور الحياة ليست كما كانت قبل سنين ..

    ربما هي شحاتة وربما هي تطلع لشيء كان في الماضي إجبارياً أما الآن فالمصاريف المرتفعة والحياة المعقدة تجعل من حفظ المال أمر لا بد منه ..

    وهنا لا أقصد البخل على العائلة إنما مجرد رأي أتاني وأنا أقرأ مقالتكِ القصصية .

    رائعة فواصلِ تميزكِ .

    ردحذف
  3. كما تدين تدان .. ودوام الحال من المحال .. سلم فكرك وقلمك

    ردحذف